رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
فِي الْجَمَاعَاتِ بَارِكُوا اللهَ الرَّبَّ، أَيُّهَا الْخَارِجُونَ مِنْ عَيْنِ إِسْرَائِيلَ [26]. "في الجماعات": موكب النصرة الديني لا يقوم في خيمة الاجتماع وحدها أو الهيكل. من هم هذه الجماعات؟ يرى القديس أغسطينوس أن الجماعات هنا هي الكنائس التي تبارك الرب، إذ تعزف على الرقوق التي هي الأجساد العفيفة التي تُقدِّم نغمات روحية. إنها الجماعات الخارجة من عين إسرائيل، أي من ينابيع الخلاص التي تقيم من البشرية شعبًا مقدسًا لله! يرى المؤمن القائد الحيّ أنه قائد جماعة مقدسة؛ حواسه وعواطفه وأفكاره الخ.، الكل لا عمل له إلا مجد الله بوسيلة أو أخرى. والبيت المسيحي الحقيقي، هو جماعة مقدسة، يسكن السيد المسيح واهب الفرح فيها. الجماعة المقدسة هي الكنيسة التي تضم المؤمنين من آدم إلى آخر الدهور، حيث تتحول في يوم الرب العظيم إلى موكب سماوي على السحاب ينطلق في صحبة العريس السماوي، مع بهجة كل الطغمات السماوية بالعروس الممجدة! يرى القديس جيروم "عين إسرائيل" هنا تشير ينابيع المخلص التي تفيض بالتعليم الإنجيلي، وذلك كقول السيد المسيح نفسه (يو 7: 37-39). |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|