![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
![]() ”ارفعوا قلوبكم“ هي عبارةٌ قَصيرةٌ مُقْتَضَبَةٌ يُناجي بها الكاهن، الشعب. ليس للقلوب المُقَيَّدة مكانٌ الآن في تلك اللّحظات المقدّسة. على كلّ قلبٍ أنْ يرتفع الآن، أو بالأحرى أنْ يَسْمَح لروح الله أنْ يرفعه إلى المَقَادِس العُليا. إنْ لم ترتفع قلوبنا، كيف نستوعب الرسالة الإفخارستيّة؟ القلوب السُفْليَّة لن ترى على المذبح سوى قطعةٍ من الخبز ومزيجٍ من عصير الكرمة! أمّا القلوب المرفوعة تستشعر الحضور الإلهي، تتلامس مع النعمة المُقدَّمة. إنّ كلّ عطيّة صالحة وموهبة تامّة هي من فوق من عند أبي الأنوار (انظر يع1: 17)؛ هذا هو لسان حال القلوب التي ترتفع إلى فوق. |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
مزمور 119 | نري تطوراً في فكرهم أن الحضور الإلهي |
مزمور 119 | أن الناموس هو ممثل الحضور الإلهي |
الحياة في الحضور الإلهي |
الحضور الإلهي |
الحضور الإلهي |