ربنا باعتلك رسالة ليك أنت
الرسالة دى تحطها فى قلبك طول سنة 2025
يالا اختار رسالتك من الهدايا الموجودة وشوف ربنا هايقولك ايه
|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
العُميانُ يُبصِرون والعُرْجُ يَمشونَ مَشْياً سَوِيّاً، البُرصُ يَبرَأُون والصُّمُّ يَسمَعون، المَوتى يَقومون والفُقراءُ يُبَشَّرون، الفُقراءُ يُبَشَّرون" فتشير إلى نبوءة أشعيا القائلة "روحُ السَّيِّدِ الرَّبِّ عَليَّ لِأَنَّ الرَّبَّ مسحني وأَرسَلَني لِأُبشِّرَ الفُقَراء ". ويعلن إنجيل لوقا أنَّ تبشير فقراء هو أهم ما في رسالة يسوع " رُوحُ الرَّبِّ عَلَيَّ لِأَنَّهُ مَسَحَني لِأُبَشِّرَ الفُقَراء"(لوقا 4: 18)، وتُشكل هذه الآية جوهر رسالة يسوع في خط أشعيا (أشعيا 61: 1). ويُعبّر يسوع عن معجزاته وتبشيره بالألفاظ التي أنبا فيها أشعيا في زمن الخلاص، فهي علامات رسالته الخلاصية. وإتمام يسوع هذه النبوءات، دليل على أنَّ خلاص الله أُعْطي منذ الآن للبشر (لوقا 4: 18-19). وفي جواب يسوع لتلاميذ يُوحنَّا مجموعة من نبوءات أشعيا يُبيّن فيها كيف يسوع يُتمّ نبوءة أشعيا حيث أن خلاص الله قد مُنح لجميع الناس "رُوحُ الرَّبِّ عَلَيَّ لِأَنَّهُ مَسَحَني لِأُبَشِّرَ الفُقَراء وأَرسَلَني لأُعلِنَ لِلمَأسورينَ تَخلِيَةَ سَبيلِهم ولِلعُميانِ عَودَةَ البصَرِ إِلَيهِم وأُفَرِّجَ عنِ الـمَظلومين وأُعلِنَ سَنَةَ رِضاً عِندَ الرَّبّ"(لوقا 4: 18-19). إن يسوع يستشهد بستة أعمال (معجزات) كدلالة على أيام الخلق الستة. ولا نجد ولا واحداً منها فيه إدانة أو تدمير. هي كلُّها أعمال خلاص وشفاء للإنسان. هي روعة الحياة وروعة الله معاً، هي إعادة الخلق الجديد. إنَّ المسيح يعرض ما يقول وما يفعل، ويترك باب القرار مفتوحاً أمام الإنسان! إن المعجزات هي ختم الله لصدق تعاليم المسيح. ويُعلق القدّيس غريغوريوس الكبير " أمام هذا العدد الهائل من الإثباتات والعجائب، لم يكن من سببٍ لأحد أن يشك، بل بالأحرى كان كل ذلك يدعو لكي يزيد إعجابهم أكثر بالرّب يسوع المسيح" (عظات حول الإنجيل، العظة 6). |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|