لا تنظر إلى منظره وطول قامته لأني قد رفضته.
لأنه ليس كما ينظر الإنسان. لأن الإنسان ينظر إلى العينين،
وأما الرب فإنه ينظر إلى القلب
( 1صم 16: 7 )
«وعبَّر يسى بنيه السبعة أمام صموئيل، فقال صموئيل ليسى: الرب لم يَختَر هؤلاء» (ع10). فجمال الطبيعة لا يمكن أبدًا أن ينتج شيئًا لله أو شعبه.
ومن الغريب حقًا أن يسى لم يفكر في داود في كل هذا. كان هذا الغلام الأشقر وحيدًا في البرية مع الأغنام، ولم يتذكره يسى وهو يسترجع أولاده حسب الجسد. لكن كانت عين الرب مستقرة على هذا الشاب المُحتقر، وكان يرى فيه الشخص الذي سيقف في صف أولئك الذين سيأتي منهم المسيح حسب الجسد، ليجلس على كرسي داود ويسود على بيت إسرائيل إلى الأبد.