رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
43 فقال له يسوع:«الحق أقول لك: إنك اليوم تكون معي في الفردوس». 44 وكان نحو الساعة السادسة، فكانت ظلمة على الأرض كلها إلى الساعة التاسعة. ( لو 23: 33 ، 34) لقد مضى زمان التدبير السابق (تدبير الناموس) والشعب القديم كأمة لم يتصرفوا وفقًا لمسئولياتهم. كان هذا يومهم وزمانهم ولم يعلموا ما هو لسلامهم ( لو 19: 42 ) وتحت شروط ذلك التدبير، لم يكن ممكنًا أن يكون لهم رجاء. إنهم كأمة لم يُرضوا قلب الله، وبطرقات المطارق التي سمَّرت الرب على الصليب، كمل مكيال إثمهم. لكن وإن امتلأ المكيال وفاض، لم يَزَل في قلب الله، بيسوع المسيح، مُتسع للنعمة، لأنه «حيث كثرت الخطية ازدادت النعمة جدًا» ( رو 5: 20 ). لقد «أُحصيَ مع أثمة» ( إش 53: 12 )، هذا هو ما فعله الشعب بقدوس إسرائيل. ولقد «شفع في المُذنبين»، كان هذا هو الجواب العجيب من ذاك الذي جاء من السماء بالنعمة، وكان جوابه ردًا مباشرًا على طرقات المطارق. |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|