في الأصحاح الثالث:
أوضح طوبيت أن التجارب تجمع المؤمنين المُقيمِين في بلاد مختلفة وبعيدة عن بعضها، فيصيروا أشبه بأُسرة واحدة.
في المظهر يبدو أن كل مؤمنٍ في عزلة عن إخوته. لكن بالصلوات والعبادة الصادقة تنطلق صلواتهم معًا، ويتحقَّق فيهم قول الرب: إن اجتمع اثنان أو ثلاثة باسمي أكون في وسطهم.
خلال التجارب نتذوَّق بركة الضيقات، إذ نتلامس مع الكنيسة الجامعة المتألقة بالمصلوب القائم فيها، فنختبر الحياة المقامة في الرب.