"تَلحَسُ قُروحَه" فتشير إلى الكلاب المتشردة التي كانت تلحس قروحه (مزمور 68: 23)، وكان عاجزاً عن طردها بسبب ضعفه ووحدته. ولحس قروح لعازر دلالة على تعاسة حاله الذي كان لا ممرض له سوى الكلاب تلميحا، لان الغني لم يكترث به البتة. وهذه الكلاب كانت تعتبر نجسة بالنسبة لليهود.
وترمز الكلاب إلى الوثنيين بما أنها مكانها خارج الدار؛ مملا يدل على رحمة الوثنيين أكثر من اليهود، وخير مثال على ذلك السامري الرحيم الذي تفوق على الكاهن واللاوي في الاهتمام بالرجل الجريح الذي وقع بين أيدي اللصوص (لوقا 10: 33-37).