منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

الملاحظات

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 17 - 10 - 2022, 06:35 PM
الصورة الرمزية Mary Naeem
 
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  Mary Naeem متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,275,554

مزمور 36 - محب للظلمة أكثر من النور




محب للظلمة أكثر من النور:

"فكّر إثمًا في مضجعه" [4]. إذ أخطأ داود النبي صار يعّوم كل ليلة سريره بدموعه،
أما الشرير فيحيك الشرور في الليل علي فراشه، لا ينام حتى يفعل السوء.
يتأمل الصديق في الله طول النهار، فيحمل معه أفكارًا مقدسة تضيء حياته حتى في أحلام يقظته وأحلامه، أما الشرير فيحمل معه في فراشه قلبًا مظلمًا، يخطط في الشر، ويفكر فيه حتى في نومه.
أفكارنا ونحن علي مضجعنا كثيرًا ما تعبّر عما تحمله قلوبنا طوال النهار، وتعكس اشتياقاتنا الخفية.
يرى البعض أن المضجع هنا يشير إلي القلب حيث فيه يظهر ارتباك الضمير الشرير، وفيه نستريح إن كان لنا الضمير الصالح. يقول القديس أغسطينوس: [لنجتهد أن نطهر فراش قلوبنا ونغسلها، فنستريح هناك!]. عن هذا المضجع يقول السيد المسيح: "ادخل إلي مخدعك وأغلق بابك وصلِّ إلي أبيك الذي في الخفاء" (مت 6: 6). لنغلق باب مضجعنا الذي يطل علي العالم الخارجي، ولنفتح ذاك الذي يقرع عليه رب المجد (رؤ 3: 20) حتى يدخل إلي أعماقنا ويتعشى معنا. عندما يُحكم إغلاق الباب الأول ينفتح الثاني لنرى ما لم تره عين وما لم تسمع به أذن وما لم يخطر علي قلب بشر (1 كو 2: 9).
رد مع اقتباس
 

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع
ليس شيء أحب إليّ أكثر منكم، لا، ولا حتى النور
مزمور 36 - النور
[ليس شيء أحب إليّ أكثر منكم؛ لا، ولا حتى النور
أحبّ الظلمة أكثر من النور
‏إمنحنا النور عندما يسعي كل شيء للظلمة 🖤


الساعة الآن 05:23 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024