رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
بالرجاء في الرب بثقة مع التمتع بخوفه ننعم بعذوبة حبه ونختبر حلاوة صلاحه في هذا العالم، لنتمتع بالكمال في الدهر الآتي: يختم المرتل هذا القسم بالتسبيح لله من أجل معاملاته معه، قائلًا: "مبارك الرب لأنه عجَّب مراحمه في مدينة حصينة. وأنا قلت في تحيّري: أترى طُرحت من قدام عينيك؟! لذلك سمعت يا رب صوت تضرعي إذ صرخت إليك" [21-22]. إذ تمتع بالبركات الإلهية السابق الحديث عنها يسبح الرب الذي جعل من مدينة حصينة تشهد لعجائب مراحم الله الفائقة، معترفًا أنه في وقت ضيقته شعر في لحظات ضعفه أنه قد طُرح من قدام عينيه. حسب أن الله قد تجاهله أو طرده من قدامه... لكنه سرعان ما اختبر صوت الرب السامع لصرخات القلب والصانع عجائب مع خائفيه. إن عبر بنا فكر شك أو ضعف إيمان لا نتوقف عن الصلاة بلجاجة حتى نحمل ذات خبرة المرتل، أن الله يبقى أمينًا في مواعيده بالرغم من عدم أمانتنا! |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
مزمور 69| من الأعماق صرخت إليك |
لكنك سمعت صوت تضرعي إذ صرخت إليك |
مزمور 30 - "يا ربي وإلهي، صرخت إليك فشفيتني" |
مزمور 28 - استمع يا رب صوتي تضرعي إذ أبتهل إليك |
سمعت تضرعي صرخت اليك |