![]() |
مزمور 31 - سمعت يا رب صوت تضرعي إذ صرخت إليك
https://upload.chjoy.com/uploads/166445661255891.jpg بالرجاء في الرب بثقة مع التمتع بخوفه ننعم بعذوبة حبه ونختبر حلاوة صلاحه في هذا العالم، لنتمتع بالكمال في الدهر الآتي: يختم المرتل هذا القسم بالتسبيح لله من أجل معاملاته معه، قائلًا: "مبارك الرب لأنه عجَّب مراحمه في مدينة حصينة. وأنا قلت في تحيّري: أترى طُرحت من قدام عينيك؟! لذلك سمعت يا رب صوت تضرعي إذ صرخت إليك" [21-22]. إذ تمتع بالبركات الإلهية السابق الحديث عنها يسبح الرب الذي جعل من مدينة حصينة تشهد لعجائب مراحم الله الفائقة، معترفًا أنه في وقت ضيقته شعر في لحظات ضعفه أنه قد طُرح من قدام عينيه. حسب أن الله قد تجاهله أو طرده من قدامه... لكنه سرعان ما اختبر صوت الرب السامع لصرخات القلب والصانع عجائب مع خائفيه. إن عبر بنا فكر شك أو ضعف إيمان لا نتوقف عن الصلاة بلجاجة حتى نحمل ذات خبرة المرتل، أن الله يبقى أمينًا في مواعيده بالرغم من عدم أمانتنا! |
الساعة الآن 11:12 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025