فلمَّا رأَى واحِدٌ مِنهُم أَنَّه قد بَرِئَ، رجَعَ وهُو يُمَجِّدُ اللهَ بِأَعلَى صَوتِه،
"وهُو يُمَجِّدُ اللهَ" فتشير إلى رد فعل السامري الأولى بتسبيح الله للتعبير عن فرحه الشديد (لوقا 11: 15) أمام ظهور المسيح لا سيما في صنع المعجزات، كما هو الحال أيضا في شفاء مقعد في كفرناحوم (لوقا 5: 25-26) وإحياء ابن أرملة نائين (لوقا 7: 16) وشفاء المرأة المنحنية الظهر (لوقا 13: 13) وشفاء اعمى أريحا (لوقا 18: 43). ويشير تمجيده إلى أن أنه رأى في ذلك يد الله: فيسوع هو الذي يعمل، إنما الله هو الذي يُمَجِّدُ.
يعلق القدّيس برونو دي سيغني " في الواقع، يُمثّلُ هذا الرجل الأبرص كلّ الذين طُهِّروا بماء العماد أو نالوا المغفرة بسرّ التوبة أصبحوا يَقتادونَ بالمسيح، ويَقتَفون أثره موجِّهينَ له التمجيد والحمد، ولا يَتخلّونَ عن خدمته"(تعليق على إنجيل لوقا).