القديس توما اللاهوتي يعلم: بأن للأمهات من قبل صفتهن الوالدية حقاً وولايةً على أولادهن: فاذاً من حيث أن يسوع قد كان في ذاته باراً. ولم يكن مستحقاً أدنى عقابٍ لأجل ذنبٍ خصوصي الذي قط لم يلتحق به. فقد يبان لائقاً أن لا يكون تعينً هو لأن يقدم ذبيحةً على عود الصليب من أجل خطايا العالم من دون رضا أمه، الذي به تقدمه هي طوعاً وأختيارياً للموت.*