ورأَى كثيراً مِنَ الفِرِّيسيِّينَ والصَّدُّوقيِّينَ يُقبِلونَ على مَعموديَّتِه، فقالَ لَهم: ((يا أَولادَ الأَفاعي، مَن أَراكم سَبيلَ الهَرَبِ مِنَ الغَضَبِ الآتي؟
الأَفاعي" في الصيغة اليونانية ἔχιδνα الى الصنف السام من الأفاعي. وهذه الأفعى رمز للقضاء الذي يحل بالأشرار كما قال الحكيم صوفَرُ النَّعماتِيُّ "رَضَعَ سُمَّ الأَصْلال فقَتَلَه لِسانُ الأَفْعى" (أيوب 20: 16) وهي رمز تدبير الشر التي يريده الأشرار " ينقُفونَ بَيضَ الحَيَّات ويَنسِجونَ خيوطَ العَنْكَبوت. وبَيضُهم مَن أَكَلَ مِنه يَموت وما كُسِرَ مِنه يَنشَقُّ عن أَفْعى"(أشعيا 59: 5)