رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
السيرافيم يخبئون وجوههم بأجنحتهم من أجل عظمة لاهوته (اش 6: 2)، لكن الصلاة تقف أمام عظمته دون أن تستر نفسها. لا يوجد من يقف في الطريق بينها وبين الله الذي يسمعها بسرور وفرح. الملائكة يرتعدون أمامه والصفوف السمائية في اتضاع تقف بعيدا، بينما الصلاة تقف أمام الله تخبره عما تريد. الشاروبيم حاملي العرش لا يرون ما يحملون ولكن الصلاة تقف أمام الله وبحب تكلمه وبحب عظيم تدخل إلى عرشه الممجد. وأيضا في حب ترتفع فوق الرتب السمائية. الشاروبيم يخافون أن يرفعوا أعينهم نحو عظمته إذ هم مربوطين بنير النار الإلهية وطغمات الملائكة النارية لا تقدر أن تقترب من الله الغير منظور، وهو الذي أعطى الصلاة سلطة أن تقترب إليه أكثر من الشاروبيم. الصلاة تكلم الله دون خوف أو خجل، وفوق ربوات من الطغمات السمائية تطير دون عائق أو مانع من الملائكة لتسأل الله كل ما هو لائق ومناسب. وأيضا كل ما تريده فلا تعود ترجع فارغة إذ تسأل الله ذاته الذي يأمر ملائكته فتنفذ ما طلبته الصلاة. |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
أولئك الذين يخبئون الزهر في كلماتهم |
ما تتسم به الخليقة من عظمة وجمال يكشفان عن عظمة أدراك خالقها |
هل يجتنون من الشوك عنبًا |
السيرافيم وخدماتهم |
عظم من الشاروبيم وأرقى من السيرافيم |