02 - 09 - 2022, 05:57 PM
|
|
|
† Admin Woman †
|
|
|
|
|
|
مُبطل آيات المُخادعين ومُحمِق العرّافين.
مُرجِع الحكماء إلى الوراء ومُجهِل معرفتم.
مُقيم كلمة عبده ومُتمم رأي رُسله
( إش 44: 25 ،26)
أن الله قد أعد العُدة لمواجهة هامان وشره قبل سنين كثيرة من مجرد ورود هذه الفكرة الشريرة إلى ذهنه، فرفض وشتي، ووصول أستير إلى العرش، وخيانة بغثان وترش (2: 21) وحرص مردخاي على حياة الملك؛ كلها كانت بترتيب الله، بل كانت أدواته في تحويل شر هامان لخير شعب الله. ولو حاولنا توضيح هذا بتشبيه بسيط نقول: لقد كان الله يعمل بكلتا يديه، باليُسرى يمسك بحبل طويل مربوط في نهايته الشرير وكل الأشرار، يتركهم يمرحون بل ويعربدون كما يشاءون، ولكن في اللحظة المناسبة يجذب الحبل جذبة خفيفة فيقع الشرير. لكن في نفس الوقت هو باليد اليُمنى يصنع ويخلق الأحداث والظروف التي ستُبطل مفعول شر الأشرار، بل وتحوله لخير الأبرار، وذلك قبل سنوات من مجرد تفكير الشرير بالشر.
|