+ الله بعدما كلم الآباء بالأنبياء قديماً، بأنواع وطرق كثيرة. كلمنا في هذه الأيام الأخيرة في ابنه (عبرانيين 1: 1 و2)
وطبعاً الله حاضر بعمله في الخليقة وفي كل الظروف المحيطة بالإنسان، وحاضر على الأخص في الذين آمنوا به ويحبونه كبنين بالتبني في المسيح، وعموماً هو حاضر في كل زمان ومكان والإنسان يشهد لحضوره بالاتحاد السري به وإظهار ذلك في أعماله وبالأكثر المحبة [ المُترجمة في طاعة الوصية ] التي هي الدليل الحقيقي على حضور الله في قلب الإنسان وفكره، ودليل قاطع على الاتحاد الصادق مع الله في المسيح بالروح القدس...
+ الذي عنده وصاياي ويحفظها فهو الذي يحبني، والذي يحبني يحبه أبي وأنا أُحبه وأُظهر له ذاتي (يوحنا 14: 21)