يكفى أن يؤمن الإنسان بفكرة، فتراه يعمل بقوة المسيح لكي ينفذها. الإيمان يعطيه عزيمة وإرادة وجرأة ما كانت عنده من قبل. حقًا حيثما يوجد الإيمان، توجد معه القوة. فالصلاة المملوءة إيمانًا، هي الصلاة القوية. الذي يؤمن بالصلاة وفاعليتها، تراه يصلي بحرارة وإيمان وقوة. والعظة التي يقولها إنسان وهو مؤمن بكل كلمة فيها، تكون عظة قوية، ينتقل بها إيمانه إلى قلوب الناس.
ومن أهمية الإيمان أيضًا إرتباطه بعديد من الفضائل، تنبع منه :
فمن نتائج الإيمان القوة، والطمأنينة، والشجاعة، والسلام القلبي، وعدم الخوف، وعدم القلق. ومن ثماره أيضًا: حياة النقاوة والبر وحياة التسليم الكامل لله، وحياة التجرد والزهد، وحياة الصلاة.. وفضائل عديدة أخرى.