رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
فأَجاب: أَحبِبِ الرَّبَّ إِلهَكَ بِكُلِّ قَلبِكَ، وكُلِّ نَفسِكَ، وكُلِّ قُوَّتِكَ، وكُلِّ ذِهِنكَ وأَحبِبْ قَريبَكَ حُبَّكَ لِنَفسِكَ. "أَحبِبْ قَريبَكَ حُبَّكَ لِنَفسِكَ" فتشير إلى إجابة عالم الشريعة على سؤال يسوع بالرجوع إلى جوهر الشريعة" كما ورد في سفر الأحبار (19: 18). ولذلك فإن محبة لله ومحبة القريب ليست موضوعا جديداً، بل هو قسم من العهد القديم، ورسالة يسوع مؤسَّسة أولا على الشريعة. وقد تحدث يسوع عنها بإفاضة (متى 19: 16-22). فالعهد القديم يُمهّد لرسالة يسوع. فالمحبة أساس الديانة المسيحية، إذ قال فيها الرسول يوحنا "اللّهَ مَحبَّة" (1 يوحنا 4: 8)، وإن ربط محبة اللّه بمحبة القريب يأتي من سؤال يوحنا الرسول: " إِذا قالَ أَحَد: إِنِّي أُحِبُّ الله وهو يُبغِضُ أَخاه كانَ كاذِبًا لأَنَّ الَّذي لا يُحِبُّ أَخاه وهو يَراه لا يَستَطيعُ أَن يُحِبَّ اللهَ وهو لا يَراه" (1يوحنا 4: 20). يظهر هنا كيف أن العهد القديم مهَّد لرسالة يسوع. |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|