يسوع يحاور مرتا كما فعل مع تلميذي عماوس، محاولا أن يفهمها ويُنير ذهنها ويحملها على الصبر، لتنموا في نعمة الإيمان في الاختيار وهو المثول أمام المسيح كلمة الله الحي وتستقبِله كضيف، وتهتم فيه أكثر من اهتمامها بما ستقدّم له من حاجات. وبيّن لها أنها بحاجة بالدرجة الأولى إلى الجلوس عند قدميه لتعرفه فتمتلئ سلامًا فيزول ارتباكها.