ولمَّا قَرُبَ مِن بَيتَ فاجي وبَيتَ عَنْيا عِندَ الجَبلِ الَّذي
يُقالُ لهُ جَبَلُ الزَّيتون، أَرسَلَ اثْنَينِ مِن تَلاميذِه
"بَيتَ فاجي" في الأصل اليوناني Βηθφαγὴ
(معناها بيت التين مشتقة من اسم أرآمي בֵּית־פַּגֵּי ومعناه "بيت التين")
فتشير إلى قرية صغيرة قع إلى الجنوب الشرقي من جبل الزيتون على الطريق بينها وبين اورشليم (متى 21: 1)؛
وكان يسكنها الكهنة ليكونوا قريبين من الهيكل بأورشليم؛
والظاهر أن يسوع المسيح دخلها قبل أن يدخل بيت عنيا،
إذ كان آتيا من أريحا إلى اورشليم.
و"التينة" هي رمز للكنيسة من جهة وحدتها حيث تضم بذورًا كثيرة داخل غلاف الروح القدس.