فقالَ يسوع: ((إِنِّي جِئتُ هذا العاَلمَ لإِصدارِ حُكْمٍ:
أَن يُبصِر الَّذينَ لا يُبصِرون ويَعْمى الَّذينَ يُبصِرون)).
" ويَعْمى الَّذينَ يُبصِرون " فتشير الى الفِرِّيسيِّينَ المتباهين بالنور، وحكماء في أعين أنفسهم (لوقا 10: 21)، مدَّعين ان لديهم "مِفتاحِ المَعرِفة" (لوقا 11: 52) لكنهم عاجزون عن رؤية يسوع الذي يأتي بنور الخلاص "أَنا نورُ العالَم" (يوحنا 9: 5)
وينكرونه ليس جهلاً ولكن تجاهلاً للحقيقة.
فهم يغلقون على أنفسهم للأبد في الظلمات والهلاك كما صرّح يسوع
" مَن لم يُؤمِنْ بِه فقَد دِينَ مُنذُ الآن لِأَنَّه لم يُؤمِنْ بِاسمِ ابنِ اللهِ الوَحيد"(يوحنا 3: 17).