06 - 04 - 2022, 06:48 PM
|
|
|
† Admin Woman †
|
|
|
|
|
|
«ذَوْقًا صَالِحًا وَمَعْرِفَةً عَلِّمْنِي، لأَنِّي بِوَصَايَاكَ آمَنْتُ »
( مزمور 119: 66 )
فما أجمل أخلاق يوسف في ترويه وعدم تسرُّعه «إِذًا لاَ تَحْكُمُوا فِي شَيْءٍ قَبْلَ الْوَقْتِ، حَتَّى يَأْتِيَ الرَّبُّ الَّذِي سَيُنِيرُ خَفَايَا الظَّلاَمِ وَيُظْهِرُ آرَاءَ الْقُلُوبِ»! ( 1كو 4: 5 ).
وما أروع إيمان العذراء في خضوعها لرب السماء، الذي أنصفها لأنه: «يُخْرِجُ مِثْلَ النُّورِ بِرَّكَ، وَحَقَّكَ مِثْلَ الظَّهِيرَةِ. انْتَظِرِ الرَّبَّ وَاصْبِرْ لَهُ»! ( مز 37: 6 ، 7).
وحسن أن نختم بلمحة من حلاوة وجمال سَيِّدنا الرب يسوع المسيح، فعندما قال له الْيَهُودُ: «أَ لَسْنَا نَقُولُ حَسَنًا: إِنَّكَ سَامِرِيٌّ وَبِكَ شَيْطَانٌ؟»، أجاب: «أَنَا لَيْسَ بِي شَيْطَانٌ» ( يو 8: 48 )، ولم يقل: “أَنَا لَسْتُ سَامِرِيًا”، لئلا يجرح مشاعر السامريين. فيا لمجده الأدبي الفائق!
|