تركت ناتاليا زوجها Adrian وذهبت لرعاية رفقائه المسيحيين في السجن وتوجيههم. وحين علم هادريان بقرب موعد محاكمته قدّم رشوة للسجان حتى يُسمح له بالذهاب لتوديع زوجته. في طريقه إلى المنزل أُخبِرَت ناتاليا بمجيء زوجها فظنَّت أنه أنقذ نفسه بإنكار الإيمان، فأوصدت في وجهه الباب. لكنه أخبرها بالحقيقة وأن بقية المسجونين رهائن إلى حين عودته للسجن، فتعانقا وقبَّلا بعضهما وصحبته ناتاليا للسجن مرة أخرى. وقد بقيت هناك أسبوعًا لرعاية المعترفين وتضميد جراحاتهم، حتى أُحضِر هادريان أمام الإمبراطور ورفض التبخير للأوثان، فجُلِد وأعيد للسجن ثانية.