رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
«اشْكُرُوا فِي كُلِّ شَيْءٍ، لأَنَّ هذِهِ هِيَ مَشِيئَةُ اللهِ فِي الْمَسِيحِ يَسُوعَ مِنْ جِهَتِكُمْ» (1تس5: 18) هل يمكن لقلب جريح، ينزف ألمًا، أن يفيض منه شكر خالص وأصيل؟! هل يمكن أن ينظر إنسان إلى السماء وعيناه تمتلئان بالدموع والامتنان في آن واحد؟! هل يمكن لإنسان أن يُبارك الرب بملء الفم ويحمده بنفس راغبة وهو لم يزل في قلب التجربة؟! هذه معادلة صعبة بمنطق البشر.. إنها - وفقًا للمنطق البشري - غير ممكنة، بل تُعدّ غريبةً على طبيعة الإنسان. المفهوم السائد بين البشر أن المرء يشكر حين يُسدَى له معروف، أو حين ينال شيئًا التمسه أو تمناه. إن رأينا البعض يشكرون الله لأنه غمرهم بالعطايا والخيرات، ومنع عنهم شرورًا وأضرارًا، فلا نستغرب أبدًا. كما لا نتعجب أيضًا عندما تخرج زفرات الأنين وعبارات التذمر وكلمات اللوم والعتاب الشديد في أوقات البلايا والأزمات. |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|