رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
كان إنسانٌ من الفريسيين اسمه نيقوديموس، رئيسٌ لليهود. هذا جاء إلى يسوع ليلاً .. ( يو 3: 1 ) شغَل نيقوديموس مركزًا خاصًا، فقد جذبته الآيات إلى الرب يسوع كما جذبت أولئك المذكورين في الأصحاح الثاني من إنجيل يوحنا، غير أن نفسه قد مسَّها الحق بخلاف أولئك، وآخرته لم تكن مثل بدايته. فهو لم يتعجب ويؤمن فقط، بل تأمل تأملاً عميقًا ثم طلب الرب. ومع أنه قصَدَه خائفًا ولكنه استمر في طلبه، فالآيات حركت قدميه للسير إلى يسوع، والعمل الذي أجراه فيه كان أسمى من عمل الآيات، فقد كشف الرب له عن نفسه، ومكَّنه أن يتعلم عن نفسه أيضًا. |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|