رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
فقالَ لَهم: لا شكَّ أَنَّكم تَقولونَ لي هذا المَثَل: يا طَبيبُ اشفِ نَفسَكَ. فاصنَعْ ههُنا في وَطَنِكَ كُلَّ شَيءٍ سَمِعْنا أَنَّه جَرى في كَفَرناحوم تشير عبارة "لا شكَّ أَنَّكم تَقولونَ" في الأصل اليوناني Πάντως ἐρεῖτέ μοι (معناها بالتأكيد ستقولن لي) إلى إظهار يسوع الذي يعرف أفكار الحاضرين، وذلك بإجابته عنهم قبل أن يُظهروها بالكلام. أمَّا عبارة "يا طَبيبُ اشفِ نَفسَكَ" فتشير إلى مَثل مألوف لدى اليهود وكان يُطلق على جماعة الأطبَّاء والحُكماء، حيث انه إذا أُصيب طبيبٌ بالمرض قالوا له: "يا طَبيبُ اشفِ نَفسَكَ"، أي عالج مرضك قبل أن تدَّعي شفاء غيرك. حين يطبّق يسوع هذا المثل على أهل الناصرة فهو يعبّر في نظرهم عمّا هو ضروري لكي يتعرّفوا إلى يسوع: كما أنّ على الطبيب أن يستطيع تأمين الشفاء لنفسه ليحوز على ثقة زبائنه المقبلين وتقديرهم، فعلى يسوع أيضًا أن يبرهن على سلطانه الخلاصيّ أمام أهل بلده قبل أن يحاول أن يقنعهم. وبمعنى آخر، الطبيب الذي يدَّعي قدرته على شفاء المرضى، لا يستطيع شفاء غيره، بينما هو نفسه يُعاني من المرض. فأوضح المسيح لليهود أنهم يطلبون إليه أن يجري أمامهم مختلف المعجزات، خصوصًا وأن بلدته التي تربَّى فيها أحَق من غيرها بهذه القوَّات والعجائب وذلك لكي يُثبت لهم انه نبيَّاً. |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
توما شكَّ على أنه لا يجب أن نشك نحن |
(لوقا 13: 26) حينَئِذٍ تَقولونَ: لَقَد أَكَلْنا وِشَرِبنْا أَمامَكَ |
قد شكَّ التلاميذ في تعليم يسوع |
توما شكَّ وما آمن قبل ان يرى |
على أَنَّكم لِلمَسيح |