رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
" وَجَدْنا المَشيح ومَعناهُ المسيح" (يوحنا 1: 41) التلاميذ الذين عاينوا آية عرس قانا الجليل وآمنوا فهم: أندراوس ويوحنا اللذين تبعا يسوع استنادا على شهادة يوحنا المعمدان "هُوَذا حَمَلُ اللهِ الَّذي يَرفَعُ خَطيئَةَ العالَم" (يوحنا 1: 29)؛ واندراوس اقتاد أخاه سمعان بطرس إلى يسوع. ثم دعا يسوع فيلبس الذي جلب بدوره نتنائيل من قانا (يوحنا 1: 35-51) وهؤلاء جميعا رافقوا يسوع إلى العرس حيث كانت أمه مريم قد سبقتهم، ومن أجلهم عمل يسوع هذه الآية. فعبَّر هؤلاء التلاميذ عن إيمانهم بالقاب أطلقوها على يسوع. فجات شهادة اندراوس بقوله " وَجَدْنا المَشيح ومَعناهُ المسيح" (يوحنا 1: 41)، وشهادة فيلبس " الَّذي كَتَبَ في شأنِه موسى في الشَّرِيعَةِ وذَكَرَه الأنبِياء، وَجَدْناه، وهو يسوعُ ابنُ يوسُفَ مِنَ النَّاصِرَة" (يوحنا1: 45)؛ ثم شهادة نتنائيل "راِّبي، أَنتَ ابنُ الله، أَنتَ مَلِكُ إِسرائيل" (يوحنا 1: 49) وختم يسوع هذه الشهادات معلناً نفسه ابن الإنسان " ستَرونَ السَّماءَ مُنفَتِحَة، وملائِكَةَ اللهِ صاعِدينَ نازِلينَ فَوقَ ابنِ الإِنْسان" (يوحنا 1: 51). وهكذا تحقق هدف إنجيل يوحنا: الشهادة للمسيح وإعلان سره وحمل الناس على الإيمان بشخصه في الدرجة الأولى كما صرّح يوحنا الإنجيلي: "وأتى يسوعُ أَمامَ التَّلاميذ بِآياتٍ أُخرى كثيرة لم تُكتَبْ في هذا الكِتاب، وإِنَّما كُتِبَت هذه لِتُؤمِنوا بِأَنَّ يسوعَ هو المسيحُ ابنُ الله، ولِتَكونَ لَكم إِذا آمَنتُمُ الحياةُ بِاسمِه" (يوحنا 20: 30). |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|