رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
وتكلمت مريم وهارون على موسى بسبب المرأة الكوشية التي اتخذها .. فقالا: هل كلَّم الرب موسى وحده؟ ألم يكلمنا نحن أيضاً؟! ( عد 12: 1 ،2) لو كان قصد مريم خير أخيها لتكلمت معه مباشرة. أما أنها تكلمت عنه، فهذا تشويه لصورة رجل الله. ولقد تجاوزت مريم حدودها، وقدّرت نفسها أكثر مما يجب، واعتبرت نفسها نداً لموسى، واعترضت على تمييز الرب لموسى في تعامله معه عنها. وبالتالي فيمكن القول إن الذي حركها بالأسف ليس مصالح أخيها، ولا مصالح شعبها، بل الغيرة المُرَّة. لكنها عملت ـ كما نعمل نحن أيضاً كثيراً ـ أن نغلف أعمال الجسد الرديئة التي فينا بغلاف رقيق من الغيرة على مجد الله، ومجد الله هو أبعد ما يكون في هذا الأمر. ويا للأسف أنه قبل أن يظهر في المشهد قورح الشرير وتمرده في ص16، تأخذ مريم ومعها هارون السبق في هذا المضمار. |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
الصراحة: كيف؟ ومع من؟ وما حدودها؟ |
كيف ستحمي مصر حدودها؟ |
مساحة صغيرة حدودها كتفين |
السيسي مصر تؤمن حدودها من الداخل فقط |
الجبهة المصرية: 6إبريل تجاوزت حدودها |