كما مات يسوع المسيح فعلا، كذلك أمّه مريم العذراء. وكما قام يسوع حقا بالنفس والجسد في اليوم الثالث، كذلك أمّ يسوع، وأمّنا مريم العذراء لم ترَ فسادا في موتها، بل انتقلت بالنفس والجسد إلى عن يمين ابنها بالمجد.
فمريم العذراء أمّ الله، وبنعمة خاصّة من ابنها، وعلى مثاله لم تنتظر قيامة الأموات بأجسادهم في اليوم الأخير، بل انتقلت بجسدها بعد موتها إلى الملكوت السماوي.