رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
«مُوسَى الَّذِي أَنْكَرُوهُ ... هَذَا أَرْسَلَهُ اللهُ رَئِيسًا وَفَادِيًا» ( أعمال 7: 35 ) نحن نعرف من خطاب استفانوس، أن موسى كان مُنقذًا ومُخلِّصًا، وكان رمزًا للرب يسوع في رفضه، وكذلك في تعرّف الشعب عليه كقائدهم. وبينما كان يوسف مكروهًا من إخوته، فإن موسى لم يكن مفهومًا «فَظَنَّ أَنَّ إِخْوَتَهُ يَفْهَمُونَ» ( أع 7: 25 )، وفي ذلك يُشبه الرب الذي «إِلَى خَاصَّتِهِ جَاءَ، وَخَاصَّتُهُ لَمْ تَقْبَلْهُ» ( يو 1: 11 ). ونحن نقرأ القول: «هَذَا مُوسَى الَّذِي أَنْكَرُوهُ قَائِلِينَ: مَنْ أَقَامَكَ رَئِيسًا وَقَاضِيًا؟ هَذَا أَرْسَلَهُ اللهُ رَئِيسًا وَفَادِيًا» ( أع 7: 35 ). وبطرس يقول: «فَلْيَعْلَمْ يَقِينًا جَمِيعُ بَيْتِ إِسْرَائِيلَ أَنَّ اللهَ جَعَلَ يَسُوعَ هَذَا، الَّذِي صَلَبْتُمُوهُ أَنْتُمْ، رَبًّا وَمَسِيحًا» ( أع 36: 2 ). ولو أنهم لم يتعرفوا عليه بعد، ولكنهم عما قريب سيقولون: «مُبَارَكٌ الآتِي بِاسْمِ الرَّبِّ!». |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|