ولنأخذ في اعتبارنا أنه لا قوة متجددة يمكننا أن نحصل عليها بدون انتظار الرب، وأنه لا بركة حقيقية يمكننا أن نتمتع بها سوى في انتظار الرب. وهذا ما يؤكده داود: «الذين ينتظرون الرب هم يرثون الأرض» (مز37: 9).
ونحن لا ينتظرنا ميراث أرضي، بل بركات روحية وفيرة، وهذا ما أشار إليه الرسول بولس في قوله: «قد جاهدت الجهاد الحسن، أكملت السعي، حفظت الإيمان، وأخيراً قد وُضع لي إكليل البر، الذي يهبه لي اليوم، الرب الدَّيان العادل، وليس لي فقط،، بل لجميع الذين يُحبون ظهوره أيضاً» (2تي4: 7، 8).