رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
فبكى رجل الله. فقال حزائيل لماذا يبكي سيدي؟ ... ومَنْ هو عبدك الكلب حتى يفعل هذا الأمر العظيم؟ ( 2مل 8: 11 -13) لما سمع حزائيل هذا الكلام دافع عن نفسه بأنه ليس كلباً حتى يفعل هذا الأمر العظيم. ومن المُحتمل أن يكون دفاعه في تلك اللحظة بإخلاص، وأن هذه الأعمال كانت بعيدة عن تفكيره في تلك اللحظة ـ كان يجهل قلبه، بل كان يجهل أن "القلب أخدع من كل شيء وهو نجيس، مَنْ يعرفه؟" ( إر 17: 9 ). فبدلاً من أن يقول: "ومَنْ هو عبدك الكلب" كان الأجدر به أن يعتبر نفسه كالمرأة الفينيقية التي قبلت على نفسها هذا الحكم، فاكتشفت النعمة الغنية التي في قلب الرب ( مت 15: 26 ،27؛ مر7: 27،28). |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
أما الله فلم يدافع عن نفسه، وإنما دافع عن أيوب |
أيوب | في جرأة وسط آلامه المرة دافع عن نفسه |
خاطبها موجهاً الكلام إلى دافع حب الاستطلاع فيها |
انت الكمال نفسه |
حافظ نفسه |