البئر هي حفرة في الأرض عملت فيها المعاول ويد الإنسان جرحتها، فكان رَّد الفعل نبيلاً إذ أخرجت ماءها لتُبقي على حياة المشرفين على الهلاك. تمامًا مثل تلك الشجرة الطيبة عندما تجرحها يد الإنسان فتعطي بلسمًا شافيًا، أو مثل النخلة التي عندما تُرشَق بالحجارة، تعطي أحلى الأثمار. هكذا أُمر موسى أن يضرب الصخرة (خر17) عند ”مَسَّة“ فجرى الماء غزيرًا «والصخرة كانت المسيح» ( 1كو 10: 4 ).