إخوته ... خلعوا عن يوسف قميصه، القميص الملوَّن الذي عليه،
وأخذوه وطرحوه في البئر. وأما البئر فكانت فارغة ليس فيها ماء
( تك 37: 23 ، 24)
بعد أن ألقى إخوة يوسف أخاهم في البئر، جلسوا ليأكلوا طعامًا. أ لم يحدث هذا عند الصليب؟ إن وجود يوسف أظهر شر إخوته، كما أظهر الصليب عُمق فساد قلب الإنسان. لقد أسلم قادة إسرائيل خروف الفصح الحقيقي للموت، وبهدوء جلسوا ليأكلوا من وليمة عيد الفصح ( عا 6: 6 )! يا له من جيل شرير وفاسد، كتلك المرأة الزانية التي «أكلت ومسحت فمها وقالت: ما عَمِلت إثمًا» ( أم 30: 20 ).