سيأتي ثانيةً: «رئيس ملوك الأرض» ( رؤ 1: 5 ). وذلك لكي يُقيم حقوقه بالقوة في مكان رفضه، ولكي يوقع الدينونة على العالم الذي رفض محبة الله التي أعلنها في بذل ابنه الوحيد، لا بل قابلها أيضًا بالعداوة. فنقرأ في 2تسالونيكي 1: 7 «وإيَّاكم الذين تتضايقون راحةً معنا عند استعلان الرب يسوع من السماء مع ملائكة قوته».
ليتنا نشهد له بقوة في الفترة القصيرة الباقية «ارحموا البعض مُميزين، وخلِّصوا البعض مختطفين من النار مُبغِضين حتى الثوب المدنَّس من الجسد» (يه22، 23). .