ما هي المعجزات التى أجراها بنفسه التى تثبت لاهوته؟
سبق الأنبياء وتنبأوا عن عظم هذه المعجزات، فأشعياء النبي يقول " الشعب السالك في الظلمة أبصر نورًا عظيمًا. الجالسون في أرض الموت أشرق عليهم نور" (أش 9: 2).. " هوذا إلهكم.. هو يأتي ويخلصكم. حينئذ تتفقَّح عيون العمي وآذان الصم تتفتح حينئذ يقفز الأعرج كالأيل ويترنم لسان الأخرس" (أش 35: 4 - 6) وقال الله على لسان ملاخي النبي " ولكم أيها المتقون اسمي تشرق شمس البر والشفاء في أجنحتها" (ملا 4: 2).
وهذه المعجزات هي معجزات فريدة من جهة العدد فقال الإنجيل:
* " وكان يسوع يطوف كل الجليل يُعلّم في مجامعهم ويكرز ببشارة الملكوت ويشفي كل مرض وكل ضعف في الشعب.. فأحضروا إليه جميع السقماء المصابين بأمراض وأوجاع مختلفة والمجانين والمصروعين والمفلوجين فشفاهم" (مت 4: 23، 24).
* " ولما صار المساء قدموا إليه مجانين كثيرين. فأخرج الأرواح بكلمة وجميع المرضى شفاهم" (مت 8: 16).
* " وكان يسوع يطوف المدن كلها والقرى يُعلّم في مجامعها. ويكرز ببشارة الملكوت. ويشفي كل مرض وكل ضعف في الشعب" (مت 9: 35).
* قال الرب يسوع لتلميذي يوحنا " اذهبا وأخبرا يوحنا بما تسمعان وتنظران العمي يبصرون والعرج يمشون والبُرص يطهَّرون والصم يسمعون والموتى يقومون والمساكين يبشَّرون. وطوبى لمن لا يعثر فيَّ" (مت 11: 4 - 6).
* " فأرسلوا إلى جميع تلك الكورة المحيطة وأحضروا إليه جميع المرضى. وطلبوا إليه أن يلمسوا هدب ثوبه فقط. فجميع الذين لمسوه نالوا الشفاء" (مت 14: 35، 36).
* " فجاء إليه جموع كثيرة معهم عرج وعمي وخرس وشل وآخرون كثيرون وطرحوهم عند قدمي يسوع فشفاهم. حتى تعجب الجموع إذ رأوا الخرس يتكلمون والشل يصحون والعرج يمشون والعمي يبصرون. ومجدوا إله إسرائيل" (مت 15: 30، 31).
* " وتبعته جموع كثيرة فشفاهم هناك" (مت 19: 2).
* " وتقدم إليه عمي وعرج في الهيكل فشفاهم" (مت 21: 14).
* " ولما صار المساء إذ غربت الشمس قدموا إليه جميع السقماء والمجانين. وكانت المدينة كلها مجتمعة على الباب. فشفى كثيرين كانوا مرضى بأمراض مختلفة وأخرج شياطين كثيرة" (مر 1: 33، 34).
* " لأنه قد شفى كثيرين حتى وقع عليه ليلمسه كل من فيه داء "(مر3: 10).
* " وعند غروب الشمس جميع الذين كان عندهم سقماء بأمراض مختلفة قدموهم إليه فوضع يديه على كل واحد منهم وشفاهم" (لو 4: 40).
* " وكل الجمع طلبوا أن يلمسوه لأن قوَّة كانت تخرج منه وتشفي الجميع" (لو 6: 19).
* " والمحتاجون إلى الشفاء شفاهم" (لو 9: 11).
* " وأشياء أُخر كثيرة صنعها يسوع إن كُتِبت واحدة واحدة فلست أظن إن العالم نفسه يسع الكتب المكتوبة" (يو 21: 25).