لقد كان الرسول بولس يغار على القديسين غيرة الله لأن الله غيور ( خر 34: 14 نش 8: 6 ) ومحبته لنا تقترن بالغيرة «المحبة قوية كالموت. الغيرة قاسية كالهاوية» ( لو 14: 26 ).
فالغيرة تتعامل بلا شفقة ضد كل مَنْ يأتي بين العريس وعروسه.
والمسيح في غيرته يقول «إن كان أحد يأتي إليَّ ولا يبغض أباه وأمه وامرأته وأولاده وإخوته وأخواته حتى نفسه أيضاً فلا يقدر أن يكون لي تلميذاً» (لو14: 26).
فالبغضة هي إعلان لهذه القسوة؛ قسوة المحبة الغيورة التي لا تتحمل أي منافس لها.