عندما «كُشِفَ السِّـرُّ لِدَانِيآلَ فِي رُؤْيَا اللَّيْلِ»، بارك إله السَّماوات الذي له الحكمة والجبروت، وترنم بأنشودة حَمد وتسبيح رائعة، فقال للرب: «إِيَّاكَ يَا إِلَهَ آبَائِي أَحْمَدُ، وَأُسَبِّحُ الَّذِي أَعْطَانِي الْحِكْمَةَ .. وَأَعْلَمَنِي الآنَ مَا طَلَبْنَاهُ مِنْكَ» ( دا 2: 19 -23). ونلاحظ أنه لم يَقُل: ”وَأَعْلَمَنِي الآنَ مَا طَلَبْتَهُ مِنْكَ“، بل «مَا طَلَبْناهُ مِنْكَ»، فقد شعر أنها كانت طلبة جماعية، وقد استجاب الرب استجابة رائعة.