كان جزء من محصول الزيتون يخلل في ماء مملح ليؤكل مع الخبز. وكانت لزيت الزيتون أهمية كبري، فكان يستخلص بعدة طرق، كان أبسطها عصر الثمار يدويًا في حجر منحوت علي شكل وعاء له قناة لتوصيل الزيت المستخلص إلي الآنية التي سيحفظ بها. وكانت هناك طريقة أخري هي عصر الثمار بالقدمين في وعاء من الحجر، إلا أن أكفأ طريقة لاستخلاص الزيت هي التي كان يستخدمها أصحاب البساتين الكبيرة منه، فكانت الثمار تنقل في سلال علي ظهور الحمير إلي المعاصر، حيث تعصر برحي مستديرة. وإلي جانب استخدامات زيت الزيتون المتعددة في الطعام، كان يستخدم أيضا كعلاج في تضميد الجروح (لو 10: 34)، وايضًا كدهن رمزًا للسلام والازدهار (مز 23: 5).