[قد تقول: لكنني خاطئة ونجسة. لا تضطربي، فإني طبيب. أنا أعرف الإناء الذي لي. أعرف كيف فسد، فأعيد تشكيلكِ في جرن المعمودية، مسلمًا إياكِ لعمل النار (الروح القدس). =تأمل، لقد أخذ الله ترابًا من الأرض، وخلق الإنسان وشكّله، فجاء الشيطان وأفسده. عندئذ جاء الرب وأخذه من جديد وعجنه، وأعاد تشكيله في المعمودية، فلم يعد بعد ترابًا بل صار صلبًا شديدًا. خضع التراب اللين لنار الروح القدس: "سيعمدكم بالروح القدس ونار(17)"... هكذا يتعمد الإنسان فيعاد تشكيله بالماء، وبالنار يتقوى...