ينتهي سفر الرؤيا، كما بدأ، بالاسم الحلو نسمعه من فمه له المجد وهو يقول "أنا يسوع". لقد وُلد بهذا الاسم ( مت 1: 21 )، وبهذا الاسم صُلب ( مت 27: 37 )، وبه رُفع في المجد ( أع 1: 11 )، وبهذا الاعتبار نراه هناك إذ نرفع عيوننا إلى عرش العظمة ( عب 2: 9 )، وها هو هنا بهذا الاسم عينه يحدثنا وهو في المجد. إنه لم يتغير بل "يسوع المسيح هو هو أمساً واليوم وإلى الأبد" ( عب 13: 1 ).