رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
قَامَ وَمَضَى وَرَاءَ إيلِيَّا وَكَانَ يَخْدُمُهُ ( 1مل 19: 21 ) على هذا الرجل العامل ألقى إيليا رداءه، ومعنى إلقاء الرداء هو أن الشخص الذي أُلقيَ عليه الرداء سيأخذ مكان الشخص الذي ألقى الرداء عليه ليعمل عمله. هكذا فهم أليشع الرجل المُستنير الذهن، فهم الغرض من ذلك إذ نقرأ «فترك البقر وركض وراء إيليا». لكننا نلاحظ أنه وإن كان الاستعداد الإلهي الذي أُعطِيَ من الله لأليشع متوفرًا في قلبه لاتباع إيليا، إلا أن عوامل طبيعية كانت في قلبه من شأنها أن تُعيقه عن اتباع إيليا في الحال. وهذا واضح من قوله: «دعني أقبِّل أبي وأمي وأسير وراءك»، فأجابه إيليا إجابة يُستَدل منها على مسؤولية أليشع وحده ـ دون سواه ـ عن تلبية دعوة الله له، إذ قال له: «اذهب راجعًا، لأني ماذا فعلت لك؟»، فمن عمل أليشع نفهم أنه لم ينظر إلى الوراء بل ضحى بما له أيضًا، إذ نقرأ: «ثم قام ومضى وراء إيليا وكان يخدمه». |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|