04 - 11 - 2021, 01:24 PM
|
|
|
..::| الإدارة العامة |::..
|
|
|
|
|
|
شروحات في سفر_التكوين 1 :
« وقال الله ليكن جلد في وسط المياه ( ٦ ) وليكن فاصلا بين مياه ومياه فعمل الله الجَلَد
وفصل بين المياه التي تحت الجلد والمياه التي فـوق الجلد وكان كذلك » ( ع ٦ ، ٧ ) .
قول الله « ليكن جلد في وسط المياه وليكن فاصلاً بين مياه ومياه »
كمن يقـول بلسان بشري حائط ماء وحاجز يفصل بينهما ويقسمهما.
ولكي تعرف عظمة قدرة الخالق قال موسى « وكان كذلك » أي أن الله قال فقط واتبع القول الفعل.
«ودعا الله الجلد سماء وكان مساء وكان صباح يوماً ثانياً » ( ع ۸ ) .
رأيت كيف أن الله إذ علّمنا التدقيق فسمى ما كان بعد نهاية النور مساء
، أما نهاية الليل فدعاها صباحاً ، وسمى كليهما يوماً ،
لكي لا تضل وتظن أن المساء غاية اليـوم بل لتعرف جهاراً أن مسافة الاثنين تكمل يوماً واحداً ،
فصواباً سمّى نهاية النور مساء ، أمّا الصبح فهو غاية الليل وتمام اليوم .
______________
(٦) جلد : الكلمة العبرية : " رفيع" ، ومعناها شيء ممتد مطروق .
|