![]() |
شروحات في سفر_التكوين 1
https://upload.chjoy.com/uploads/163603221943681.jpg شروحات في سفر_التكوين 1 : « وقال الله ليكن جلد في وسط المياه ( ٦ ) وليكن فاصلا بين مياه ومياه فعمل الله الجَلَد وفصل بين المياه التي تحت الجلد والمياه التي فـوق الجلد وكان كذلك » ( ع ٦ ، ٧ ) . قول الله « ليكن جلد في وسط المياه وليكن فاصلاً بين مياه ومياه » كمن يقـول بلسان بشري حائط ماء وحاجز يفصل بينهما ويقسمهما. ولكي تعرف عظمة قدرة الخالق قال موسى « وكان كذلك » أي أن الله قال فقط واتبع القول الفعل. «ودعا الله الجلد سماء وكان مساء وكان صباح يوماً ثانياً » ( ع ۸ ) . رأيت كيف أن الله إذ علّمنا التدقيق فسمى ما كان بعد نهاية النور مساء ، أما نهاية الليل فدعاها صباحاً ، وسمى كليهما يوماً ، لكي لا تضل وتظن أن المساء غاية اليـوم بل لتعرف جهاراً أن مسافة الاثنين تكمل يوماً واحداً ، فصواباً سمّى نهاية النور مساء ، أمّا الصبح فهو غاية الليل وتمام اليوم . ______________ (٦) جلد : الكلمة العبرية : " رفيع" ، ومعناها شيء ممتد مطروق . |
رد: شروحات في سفر_التكوين 1
جميل و رااائع جدا جدا
ربنا يفرح قلبك |
رد: شروحات في سفر_التكوين 1
ميرسى على مرورك الغالى :) |
الساعة الآن 01:17 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025