أخي الحبيب، إِجْتَهِدْ أن تُصلِّي صلاةَ يسوع، صلاةَ التَّوبة للقدِّيس أفرام، صلاةَ “يا ربَّ القوَّات”، وذلك كلّ يوم صباحاً ومساءً، وحدَك ومع الجماعة، بخاصَّة في هذا الصوم المبارَك، في هذه الظروف القاسِيَة. وأنا أقولُ
لكَ: ليسَ لكَ تعزية روحيَّة لحياتِك إلاّ فيها على الأَخَصّ. إِخْتَبِرْ ذلك بمواظَبَة واجتهاد، بتعب ودموع(1) تجدُ فيها مخرجاً لهمومِك إذ تقتني عن طريقها سلامَ الرَّبِّ يسوعَ الَّذي وحده باستطاعته أَنْ يريحَكَ وأَنْ يحوِّلَ حزنَكَ إلى فرحٍ وموتَك إلى قيامة.
(1) مع سجدات مردّداً “أيها الرب يسوع المسيح، يا ابن الله، ارحمني انا الخاطئ”.