رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
وأما داود فأقام في أورشليم. وكان في وقت المساء أن داود قام عن سريره وتمشى على سطح بيت الملك.. ( 2صم 11: 1 ،2) لكن ليست شهوة واحدة فقط هي التي دخلت من هذا الباب وأخذت تعربد في عروق داود، لكن محبته لاسمه وصيته الحسن في العالم يبرهن الآن على شهوة أخرى داخله كشهوة عينيه. لقد قادته الواحدة إلى الزنى والأخرى حرضته على القتل. لم يكن داود في الحقيقة متعطشاً لدم أوريا، لذلك أخذ يدبر الحيلة للمحافظة عليه. ولتلك الغاية أرسل رسلاً إلى ميدان المعركة ليأتوا بأوريا إلى زوجته، وبذلك يكون ستراً لخطيته. لكن كل الخطط والتدابير أُحبطت، لأن استقامة أوريا وبره جعلاه يرفض أن يُستخدم هكذا في خدمة الخطية في داود مما جعل داود يضحي به في سبيل شهوته. إنه بسبب محبته للعالم يضحي بأوريا كما ضحى ببثشبع بسبب شهوة عينيه. |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|