رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
«لما كانت مريم أُمهُ مخطوبة ليوسف، قبل أن يجتمعا، وُجدت حُبلى من الروح القدس» ( متى 1: 18 ) لقد دبَّت الحياة الآن في كلمات النبوَّة الخاصة بالمسيح والتي كانت ساكنة لزمنٍ طويل. وانجلى الآن في طفل مريم لغز نبوَّة إشعياء التي تمَّت: «هُوذا العذراء تحبَل وتَلدْ ابنًا، ويدعُونَ اسمَهُ عمَّانوئيل الذي تفسيرهُ: الله معنا». إن نبوَّة إشعياء 7: 14 تضمَّنت التنبؤ بميلاد فريد: «هوذا العذراء تحبَل». وبجنس الطفل: «وَتَلِدُ ابنًا». وباسم الطفل: ”وتدعو (هي) اسمَهُ عمانوئيل“. وأضاف متى قائلاً: «الذي تفسيرهُ: الله معنا». هذا ولا يوجد أي دليل يُشير إلى أن الرب يسوع دُعيَ ”عمانوئيل“ أثناء وجوده على الأرض، فلقد كان دائمًا يُدعى يسوع. ومع ذلك فإن معنى اسم يسوع (ع21) يُفهم منه ضمنيًا حضور الله معنا (ع21). يا لَـهُ حبًا عظيمًا في ذا السيدِ الجليلْ إنه من عذرا يولد ويدعى عمانوئيل. |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|