الخدمة الصعبة
الخدمة السهلة يتهافت عليها كثيرون، ولكنهم فى هذا النوع من الخدمة لن يتلامسوا مع قوة المسيح التى تعمل فى الخدمة، والتى تعين الآنية الخزفية.
ولكن من يقبل الدخول إلى الخدمة الصعبة، أو الخدمة الشاقة فهناك يختبر عمل الله فى الخدمة. ويبتدئ الرب يُظهر هذا العمل فيتمجد الله، ويشعر الناس بحضور الرب وعمله.. فتدخل الخدمة إلى أعماق نفوس الناس.
لهذا قال السيد المسيح: “إن كان أحد يخدمنى فليتبعنى، وحيث أكون أنا هناك أيضاً يكون خادمى. وإن كان أحد يخدمنى يكرمه الآب” (يو12: 26).
المسألة تبدأ بقبول الصليب.. ويتبع ذلك عمل الآب فى الخدمة بصورة تفوق قدرات الإنسان الخادم البشرية. وهذه هى الكرامة الحقيقية التى لا يتوقعها الإنسان ولكنه يعايشها ويختبرها ويتعزى.