فترة توحد (مينا البراموسي) فى المغارة كانت الأقل فى رسائل البطريرك
يقول «عازر» إن فترة وحدة «مينا البراموسى» فى مغارة تبعد نحو ساعة ونصف عن دير البراموس، كانت قليلة الرسائل لانشغاله بالصلاة وقراءة الكتب الدينية ونسخها، بل وصعوبة الفترة أيضاً، حين طلب الراهب مينا البراموسى أن يتوحّد، أعلن رئيس الدير رفضه آنذاك، لصغر سن الراهب، ونظراً لإصراره طلب الراهب مينا البراموسى تزكيته لدى رئيس الدير من جانب أب اعترافه أبونا عبدالمسيح المسعودى، وبالفعل بدأ حياة الوحدة فى المغارة، وكان يبدأ وحدته من يوم الأحد بعد القداس حتى عشية السبت، وكتب فى أحد الجوابات عن أول ليلة له فى المغارة، قال إنه أحس أن عدو الخير جمع كل قوته ضده، لكنه سلم لربنا كل شىء، فربنا وقف معاه.