بيخبرو انّو قبل وفاة القدّيسة تريزيا الطفل يسوع بكم يوم كانت تطلب تبقى وحدها بس الراهبة اللي مهمّتها تساعدها ما كانت تقبل و كانت تضلّ تطلّ عليها كل شوي. مرّة فاتت عالأوضة لقيتها متل كأنّو جامدة و عم تتطلّع صوب السما. قالتلها: لازم تجربي تنامي تا تصيري احسن. جاوبتها تريزيا: ما عم فيّي اغفى موجوعة كتير و كمان عم صلّي...قالتلها الراهبة: شو عم تقوليلو ليسوع؟ يمكن توقّعت تقلها عم بطلب منّو يشفيني، او عم قلّو يخفّفلي وجعي او عم صلّيلو يساعدني...بس كل اللي قالتو تريزيا: ما بقلّو شي بس بحبّو!
ايمتى يا رب رح نوصل لهالدرجة من الثقة فيك و تسليم حياتنا؟ ايمتى يا رب رح نحبّك بلا مقابل و لا شروط؟ ايمتى يا رب رح يبطّل المرض يخوّفنا و بعتّلنا همّ خصوصا كورونا؟...منطلب شفاعتك يا تريزيا تشتّي علينا و عا عِيَلنا ورود و صلا و سلام و صحّة و حبّ!